لا أملكُ إلّا وحدتي
ليس عندي إلا دفترٌ وقلم
أوراقٌ بيضاء تحملُ وحشتي
وقلم أزرق يخطُ الألم
أمّا دموع عينيّ التي
جفّت ،خطت مسارًا كالوهم
إني أعلنها ! حدادٌ علي
فلتجفّ الأقلام،ليسقط العلم
ثلاثةُ أيامٍ ألبسُ السواد
وبقيّة عمري رمادٌ يغطيهِ فحم
أحترقُ ،واتألمُ منه
فيأتيني أيضًا من ظهري سهم
الهي..أهذه لعنةٌ؟
كيف همومٌ وأحزانٌ تظهر من عدم
أبني ألف..ألف حاجزٍ
لأحتمي به،وصبحًا ألقاهُ انهدم !
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقك مهم بالنسبة لي يسعدني ان اتلقى اقتراحاتكم الجميلة