القائمة الرئيسية

الصفحات

 


هجرت الورد وكلُ حدائقي 

وبدأت الإعتناء بصبارِ

وأداريهِ كنتُ من ريح تؤذيهِ

وسقيتهُ،كانَ غدارًا من أُداري

آلَمَ يديّ منذُ أول لمسةٍ

كأنه يقول لا تقترب؛حذاري !

 وتقربتُ ،أكان خطأً حبي لهُ؟

كان أكبر خطأ في مساري

وسيظلُ الألم لآخر عمري

يا ليتني كقطٍ لا تُحصى أعماري

إن كان الألم منه احتملهُ

حتى إن كان فيهِ احتضاري 

نعم كان منهُ أول مقتلٍ

وألفُ نعمٍ كان منه انكساري

حبٌ  لم يكتب عنه أبدًا

هذا الحب مخلدٌ في أقداري

ليتني تنبهتُ من أول نكزةٍ

لكنهُ  طوّق القلبِ كسوارِ

وكان فيه أقسى الصفات

كان منهُ كل هذا الدمارِ

أرجوك سامحني لن أبقى

أرجوك أقبل مني اعتذاري

أشواكك غُرِزت في كل جسدي

اللون الأحمر يكسوني بعد سماري

أنزفُ  منك كنتُ و لا زلتُ

أكسرُ لك كل أسواري

بعدما كنتُ أتمناك في داري

الآن لا أتمناك حتى جاري !

أيا ليتَ الزمان يعودُ يومًا

لم أكن لأتخلى عن أزهاري

Reaction
author-img
أكره الحياة،وجِدتُ عليها لأموت!

تعليقات